تلخيص كتاب تنمية الذكاء عند الاطفال
نيفين عبدالله صلاح
أطفالنا مهمون لدينا ودائما ما يتمني الأباء أن يروا أبنائهم في مراتب عالية من التفوق ،إذاً هذا الكتاب مهم لكل الاباء والامهات في تنمية ذكاء أطفالهم وكيفية التعامل مع تلك الفروق في الذكاء فيما بين الاخوة الأبناء .
لذا في هذه التدوينة سنلخص ما جاء في كتاب (تنمية الذكاء عند الأطفال ) ،
اول ما جاء به الكاتب في مطلع كتابه هو الذكاءات في ضوء مفهوم التنمية البشرية
ذاكرا مثالاَ لاحد الفلاسفة " تعيش الشعوب على ثروات تحت قدميها تنفد مع الوقت إنما نحن شعب يعيش على ثروة فوق كتفيه ، تعطى بقدر ما نأخذ منه "
واستند في تعريف نظرية الذكاءات الى انها إحدى النظريات النفسية التي تدرس عقل الإنسان وكيفية أدائه لوظائفه المختلفة ولذا فهي نظرية نفسية معرفية .
وتعتبر نظرية الذكاءات نموذجا لوصف (كيف يفكر الإنسان ؛ وكيف يتعامل مع المثيرات ليقدم حلاً لمشكلة ؛أو ليقدم منتجاً جديداً )
"وذكر في كتابه قول جاردنر" إن الوقت قد حان للتخلص من المفهوم الكلى للذكاء وهو كل شيء أو لا شيء
المفهوم يقيسه المعامل العقلي، والتفرغ للاهتمام بشكل أعمق للكيفية التي تنمى بها الشعوب الكفاءات الضرورية لنمط عيشها IQ
وذكر معاناة العديد من المشاهير الناجحين ممن وقع الخطأ في حقهم بتسميتهم تسميات خاطئة في بدايات حياتهم ، كالبرت أينشتاين وبتهوفن و ووالت ديزني وأديسون لحسن حظهم وجدوا من يؤمن بأنهم " أذكياء رغم أنف التسميات الظالمة "
وعرف جاردنر الذكاء بأنه " القدرة على إيجاد وابتكار الحلول للمشكلات التي تمكن الفرد من اكتساب معرفة جديدة "
وقد تعددت الذكاءات التي وهبها الله لكل إنسان ، فكل منا قد وهبه الله ُثمانية ذكاءات على الاقل بنسب وتراكيب مختلفة ، وهذه الذكاءات هي: الذكاء اللغوي /اللفظي ، الذكاء البصرى / الفراغي ، الذكاء المنطقي /الرياضي ، الذكاء الجسمي/ الحركي ، الذكاء الطبيعي ، الذكاء الاجتماعي ، الذكاء الذاتي ، الذكاء الموسيقى .
وذكر بأن لكل الإنسان بصمة لا تتكرر حتى في التوائم المتشابهة ، ويختلف الناس في مقدار الذكاء الذى يولدون به .
ونقد فكرة الذماء الواحد الذي يولد به الإنسان ولا يتغير ؛ وذكرت الكاتبة أن الذكاء عند جاردنر نتاج للوراثة والبيئة والثقافة ؛ وهو ما يضع للجميع فرصاً لتنمية قدراتهم إلي حد كبير .
وتناولت كذلك النقاط المهمة حول الذكاءات ومنها
- أن معرفة الذكاءات وسيلة وليست هدفاً في حد ذاته؛ فالقيمة الأهم هي القرارات التي تبنى على هذه التسمية وتؤكد النظرية أن كل فرد لديه القدرة على تنمية كل أنواع الذكاءات لو حصل على التشجيع والتعلم المناسب .
- نظرية الذكاءات لا تعني بمجرد توصيف الأفراد والأطفال ولكنها تعني بالتعرف علي نقاط القوة وتعزيزها ، وأن التعرف علي هذه النقاط يعطي الفرصة للجميع في حدود طاقاتهم . وهذا يتواقف مع المقولة " كل ميسر لما خلق له " .
- كل فرد لديه القدرة علي تنمية كل أنواع الذكاءات إذا حصل علي التشجيع والتعلم المناسب .
وفي الفصل الثاني نحدث عن ماهية كل نوع من الذكاءات وظواهرهلتحقيق:ت النقاط المهمة للتعرف علي ذكاءات الأطفال
1-التعرف علي قدرات الأبناء هدفاً في حد ذاته وإنما هو أداة لتحقيق :
- استثمار نقاط القوة
- اتخاذ القرارات المصيرية وفق هذا الفهم
- تقوية نقاط الضعف وتنميتها
- إيجاد المداخل للتعلم وحل المشكلات
2- تعمل الذكاءات مجتمعة ؛ لذلك يمكننا تمييز عدة ذكاءات في الموقف حيث يقوي بعضها بعضاً .
3- تظهر الذكاءات بطرق مختلفة بين الفرد والآخر ، فهناك من يظهر ذكاءه اللغوي في حكي القصص وآخر في ذاكرة جيدة للتواريخ وهكذا ...
4- تتبدل الذكاءات وتتغير خلال الفترات العمرية ، ولا تظهر منفصلة نسبياً إلا في المبكرة .
5- يحتاج الأطفال فرصاً للاستثمار والتعرض للكثير من الألعاب والأنشطة لتمكن من ملاحظة قدراتهم الحقيقية في مثل هذه المواقف .
والكتاب ذكر العديد من الطرق التي تجتمع مع بعضها لاكتشاف قدرات الابناء .
وتعرض الكاتبة نيفين في كتابها العديد من الدلائل والمؤشرات لملاحظة الذكاءات لدى الأطفال
واهم ما في هذا الكتاب جزئية التطبيق العملي لنظرية الذكاءات المتعددة ( الفصل الثالث )، فبمعرفتنا قدرات اطفالنا هو وسيلة للتعرف الأعمق على ما نسميه << كتالوج >> هؤلاء الأطفال فيصبح من السهل لنا التعامل معهم ،ولفهم الكيفية التي يتعاملون بها مع الحياة من حولهم حتى يمكننا توجيههم التوجيه السليم ، والاستفادة من قدراتهم التي وهبها الله لهم ...... والسير أبعد من ذلك في رحلة طويلة تستهدف تنمية القدرات المختلفة للطفل.
· استخدام المؤشرات الذكاءات .... كنقاط ينبغي تعريض أولادنا لها جميعا قدر المستطاع بهدف التنمية
· بالإمكان الاستفادة من معرفتنا بالذكاءات الأعلى لأطفالنا وتوظيفها في الاختبارات اليومية
· تراكم عدد من الدلائل في الذكاء الواحد يعتبر دلالة على علو هذا الذكاء لدى الكفل
· اختيار الأدوات ( سواء التعزيز أو التنمية أ, لاستخدامها في التعلم )
· اختيار الألعاب المناسبة
· اختيار الألعاب الرياضية
· اختيار الرحلات
· اختيار القصص والكتب المناسبة
· اختيار القصص والكتب المناسبة التي تتم بها قراءة الكتب والقصص للطفل
· اختيار الأنشطة المناسبة (سواء للتعزيز أو التنمية)
· اختيار طريقة بناء المعلومات العامة لأطفالنا
·
محتويات الفصل الثالث ( تنمية الذكاءات ، وماذا تنمي في كل ذكاء ، والأنشطة المستخدمة في تنمية كل ذكاء ، التحليلات المتضمنة في الأنشطة المختلفة، دفع التعلم من خلال الذكاءات ، ذكاء * ذكاءات ، استخدام التكنولوجيا لتنمية الذكاءات المختلفة ،استخدام الكمبيوتر في الواجبات المدرسية ، مشروعات تعليمية بنكهة الذكاءات ) .
تعليقات
إرسال تعليق